نظمت غرفة الشرقية مساء أمس محاضرة حول التحكيم في المنازعات العائلية المتعلقة بتنظيم الإرث قدمها المحامي حسان بن إبراهيم السيف بحضور الأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل ومجموعة من المحاميين وأصحاب الاهتمام ،وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام. وحدد السيف خلال المحاضرة عدة أسباب رئيسية لوقوع النزاعات في توزيع التركات بين الورثة وأهمها غياب الشفافية بين المورث وورثته وعدم توثيق المورث لتصرفاته وعدم تنظيم شؤونه المالية. وقال إن عدم تنظيم المورث للعلاقة بينه وبين أبنائه الذين يعملون معه أو شركائه يعد من الأسباب الرئيسية لوقوع النزاعات ،إضافة إلى وجود العقارات الشائعة والأموال المشتركة وضعف صياغة الوصايات وغموضها أو الوصية بجزء مشاع من التركة. وأشار السيف إلى أن بعض النزاعات تقع بسبب تفضيل الأبناء أو الزوجات بالهبات أو العطيات دون البعض الآخر وغياب الثقة بين الورثة واستمرار بعضهم أو الوكلاء بالتصرف في التركة دون تفويض من الورثة أو إشعار الجهات المختصة بوفاة الموكل ، إضافة إلى التأخر في تقسيم التركة. وحول السند القانوني للتحكيم في منازعات التركات أشار إلى أن نظام التحكيم السعودي يعرف بأنه اتفاق بين طرفين أو أكثر على أن يحيلا إلى التحكيم جميع أو بعض المنازعات المحددة التي نشأت أو قد تنشأ بينهما في شأن علاقة نظامية محددة تعاقدية كانت أم غير تعاقدية وعلى صورة مشاركة تحكيم مستقلة. // يتبع // 16:04 ت م تغريد