رفع عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في جامعة الملك سعود المشرف على كرسي الأمير مقرن لتقنيات أمن المعلومات الدكتور فهد بن تركي بن محيا، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب ولي ولي العهد , النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة اختياره ولياً لولي العهد. وأوضح الدكتور المحيا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، أن هذا الأمر الملكي الذي صاحبه تأييد من أغلبية أعضاء هيئة البيعة يبين مدى التلاحم بين القيادة والشعب في رسم مستقبل المملكة بشكل يتناغم مع المصلحة العامة للشعب ويقيها بحول الله تعالى من تقلبات الزمن. وقال : إن اتخاذ هذا القرار التاريخي في مناخ من التفاهم، والتعاون، والشورى، يؤكد النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في اختياره لسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ليتبوأ هذا المكان الرفيع. وأفاد أن اختيار سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود وليًا لولي العهد هو من القرارات الصائبة التي أتت في الوقت المناسب نظير ما يمتاز به سموه من صفات قيادية كبيرة يحتاجها عصرنا الحاضر، حيث أنه مؤهلا علمياً وعملياً، وخدم الوطن عسكرياً، ومدنياً، وإداريًا، وأثبت جدارته الكبيرة في جميع المواقع والمناصب التي شغلها منذ بدء حياته، وكذلك قدراته الإدارية عندما عُيّن أميراً لمنطقة حائل، ثم منطقة المدينة المنوّرة، ومن ثم رئيساً عاماً للاستخبارات، ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين، فضلاً عن مناقبه الشخصية من تواضع، وتقدير للعلم والعلماء وقدرته الفائقة على استشراف معطيات المستقبل. وسأل الله تعالى أن يوفق سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز لما يحبه ويرضاه، وأن يسدد على طريق الخير خطاه تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين - رعاهم الله جميعا- وأن يحفظ الله هذا الوطن وقيادته وشعبه من كيد الكائدين.