اعتمد مجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم قرارًا يدين انتهاكات نظام بشار الأسد والميليشيات التابعة له لحقوق الإنسان والقانون الدولي والانتهاكات الممنهجة واسعة النطاق في سوريا بما في ذلك قصف المناطق السكنية وإلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين وكافة الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. كما أدان القرار الانتهاكات التي تتم ضد الأطفال السوريين وطالب باحترام القوانين الدولية وقانون الحرب ووقف انتهاكات حقوق الإنسان وعدم الاستهداف على أساس ديني أو عرقي. وطالب القرار بوقف العنف ووقف استهداف المنشآت الطبية والمدارس ووقف اتخاذ المواقع العسكرية في المناطق السكنية حتى لا يتعرض المدنيون للهجمات التي أسفرت عن سقوط العديد منهم. وجدد القرار ولاية اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا لمدة سنة إضافية وطالبها بمواصلة العمل والتحقيقات وتقديم التقارير لمجلس حقوق الإنسان، كما طالب النظام بالتعاون مع اللجنة الدولية في أداء مهمتها والسماح لها بدخول كافة الأراضي السورية. كما طالب قرار مجلس حقوق الإنسان نظام الأسد بوقف العنف والعمليات الانتقامية بما في ذلك التعذيب، حيث أدان قرار مجلس حقوق الإنسان في جنيف ما جاء في تقارير موثوقة من قتل آلاف المعتقلين في سجون نظام الأسد تحت التعذيب وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين بما في ذلك الأطفال، وطالب النظام بإصدار قائمة بأماكن الاحتجاز والسماح للمراقبين الدوليين بزيارتها. // يتبع // 16:16 ت م تغريد