انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان الربيع الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل في نسخته الثانية بحضور مدير عام الخدمات العامة بالهيئة الملكية بالجبيل عبدالعزيز المسند وعدد من المسؤولين بالهيئة ويستمر لمدة 19 يوماً في الواجهة البحرية بالفناتير. ويسهم المهرجان من خلال فعالياته في تثقيف وتعريف آلاف الزوار الأجانب بتاريخ وتراث المملكة في مدينة الجبيل الصناعية حيث تضم أعدادًا كبيرة من العاملين الأجانب. ويقدم المهرجان فرصًا استثمارية جيدة لأكثر من 180 أسرة منتجة منحت مساحات مجانية لعرض منتجاتها في العديد من الأنشطة التجارية المختلفة ، حيث أن أبواب المهرجان مفتوحة على مدى فترتين الأولى صباحية وهي مخصصة لزيارات رياض الأطفال ، والمدارس ، وطلاب الكليات والمعاهد ، وفترة مسائية للعائلات من سكان وزاور الجبيل الصناعية ، وخصصت آخر ثلاثة أيام من المهرجان للشباب وتم إعداد برنامج يتناسب مع رغباتهم. ويستضيف المهرجان عدد من المؤسسات خيرية منها ما يهتم بشؤون الأسرة والشباب ومنها ما يقدم الدعم والتنمية للأسر المنتجة حيث أن المهرجان يعد إضافة جديدة لعديد من الفعاليات الجماهيرية التي تنظمها الهيئة الملكية بالجبيل لتشجيع السياحة المحلية وتنشيط الحركة الاقتصادية ، كما أن استهداف الأسر المنتجة في المهرجان يأتي ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية التي تنظمها الهيئة الملكية بالجبيل. وتتضمن فعاليات المهرجان مشاركة قرية أزميل التراثية ، والتي تحتوي على أكثر من عشرين ركناً من التراث المحلي للمنطقة الشرقية ، من أبرزها ( بيت الطواش ، والمتحف الذي تم تطويره بشكل مختلف عن العام الماضي ، وركن السيارات الكلاسيكية ، والسوق الشعبي ، والديوانية ، والكتاتيب) إضافة إلى المشغولات اليدوية الحرفية القديمة ، وتستمر هذه الفعاليات طوال فترة المهرجان ، وذلك بالواجهة البحرية بالفناتير بمدينة الجبيل الصناعية. كما يتضمن المهرجان مسرحاً للشعبيات والفقرات الترفيهية التي ترضي جميع الأعمار ، وسيتم استضافة فرق إنشادية وترفيهية ، إضافة لعروض الفرق الشعبية ، والصقور ، والخيل العربية ، وقرية الطفل التي تتكون من عدة أركان تعليمية ، يكتسب من خلالها الطفل العديد من المهارات التي تشبع احتياجاته وتسهم في توجيه سلوكه المعرفي بواسطة اللعب.