شدد الجيش اللبناني من إجراءاته الأمنية والاحترازية في محيط مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة صيدا اللبنانية جراء الأحداث والتوترات التي يشهدها المخيم على خلفية اغتيال أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية في المخيم الاثنين الماضي. وأفاد شهود عيان بأن حواجز الجيش اللبناني عند مداخل المخيم دققت بشكل ملحوظ في الأوراق الثبوتية للمارة وللسيارات العابرة من وإلى المخيم . وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن حواجز الجيش في محيط المخيم عززت مواقعها بمجندات لتفتيش النساء الفلسطينيات وضاعفت من كاميرات المراقبة التي نصبت أخيرا في محيط المخيم. م ك