نظمت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر أمس محاضرة توعوية بعنوان " اسألني عن الزهايمر "تحت شعار "قد يكونون بلا ذاكرة لكنهم في الذاكرة " قدمها رئيس طب الأسرة بمستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز استشاري طب الأسرة وأمراض الشيخوخة واستشاري الرعاية المنزلية عضو الجمعية الدكتور عبد العزيز العضياني وأخصائية التغذية العلاجية بالجمعية السعودية للتغذية العلاجية لمياء النصر الله وذلك بمركز الأمير سلمان الاجتماعي . وفي البداية قدمت مديرة العلاقات العامة بالجمعية رنا المرعي نبذة تعريفية عن الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر , ثم أستعرض الدكتور عبد العزيز العضياني عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة تجارب مقدمي الرعاية والتغذية ودورها في الوقاية من المرض انطلاقا من أهداف الجمعية المتبلورة في رفع الوعي الصحي والاجتماعي بمرض الزهايمر ، وتقديم الدعم والمساندة للمرضى وذويهم ، وتفعيل الشراكات الإستراتيجية بينها وبين الشريك الاستراتيجي مركز الأمير سلمان الاجتماعي، ومع جميع الجهات الخيرية والصحية والعلمية والأكاديمية خدمة لهذا المرض، إضافة إلى هدفها الهام في دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة به. ثم عرفت لمياء النصر الله بالمرض وأسبابه وكيفية التعامل مع المريض وأفضل الطرق التي تخفف من تدهور المرض . وصاحب المحاضرة ركن تعريفي عن الجمعية تضمن توزيع ملفات متخصصة عن الحملة ومطويات لتكون مرشداً ودليلاً حملت عناوين "من نحن "، و "هذا هو مرض الزهايمر "، و "التعامل مع مريض الزهايمر"، و "إرشادات التعامل مع المريض "، و"التخاطب"و"طرق العناية "، "والتجوال " , بالإضافة إلى كتاب تم إعداده من كبار هيئة العلماء والمستشارين القانونيين بعنوان ( دليل متخصص في الإرشادات الشرعية والقانونية لأسر مرضى الزهايمر وكبار السن ) ابتداءً من وصف المراحل التي يمر بها مريض الزهايمر سواء من أعراض ذهنية أو مشاكل سلوكية أو قدرات وظيفية، والنظام القضائي السعودي والتنبيهات من وجهة نظر قانونية سواء لأسرة المريض أو لكبير السن عامة وحتى صيغة الوصية وماله وما عليه . يشار إلى أن الجمعية في صدد افتتاح عيادات متخصصة في مرض الزهايمر مع عدد من شركاء الرعاية الصحية خدمةً لمريض الزهايمر في عدد من المستشفيات الحكومية وفي المستقبل القريب مع مستشفيات القطاع الخاص , كما تنظم الجمعية العديد من المحاضرات والورش التوعوية على مدار السنة امتداداً لخطط الجمعية التوعوية ورسالتها الإنسانية في رفع وزيادة تكثيف الوعي والتثقيف عن المرض الذي تتضامن فيه الجمعية مع الجمعيات الإقليمية والدولية ومنظمة الزهايمر العالمية ببريطانيا فيه لتواكب فيه آخر المستجدات عن المرض مع العديد من الخبراء والمستشارين المتخصصين المحليين الدوليين من جميع دول العالم المختلفة من أجل تطوير الخدمة المقدمة من قبل الجمعية للمرضى وذويهم .