أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن البيان الذي صدر من وزارة الداخلية المبني على الأمر الملكي الكريم يأتي استشعاراً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - بخطورة الأمر وكان مبادراً رعاه الله بتكليف الجهات التي درست ونظرت في كل هذه الفئات الموجودة على الساحة وكلها أسماء وإن اختلفت ولكن هدفها ضرب الجسد الإسلامي بشكل أو بآخر . وقال سموه خلال استقباله اليوم بالمجلس الأسبوعي "الاثنينية " بمقر الإمارة أصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة الشرقية: إن البيان وضع الأمور في نصابها الصحيح وتسمية الأشياء بأسمائها وهذا ولله الحمد يبين وبوضوح أن هذه الدولة قائمة على ثوابت راسخة لا تقبل أن تمس عقيدتها أولاً ولا أمنها واستقرارها . وأضاف : إن هذه الشعارات كلنا يعرف أنها أخذت البعض في عالمنا الإسلامي إلى مجاهل كثيرة وأصبحت تنشر البغضاء والشر والكراهية بين أبناء البلد الواحد. واستطرد سموه قائلا : إن ما صدر من وزارة الداخلية غير قابل للتأويل والتفسير وقد تفضل العديد من علمائنا الأفاضل بالتعليق على ما صدر وكان لهم رأي مؤيد وداعم وشرعي بالأخذ على يد كل من تسول له نفسه أن يشق اللحمة الوطنية وقبلها ديننا الحنيف . وتابع سمو أمير المنطقة الشرقية يقول : "واجبنا جميعا أن ننظر في أنفسنا ونراجع أنفسنا ومن يهمنا أمره من أبنائنا وإخواننا وأصدقائنا فمن كان على خطأ فهو الوقت الصحيح أن يعدل خطأه ، ندعو الله صادقين أن يرد كل من انحرف عن المسار الصحيح إلى الطريق القويم وقد أعذر من أنذر ".