أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد أمين مدني عن إدانته واستنكاره البالغ للتفجير الإرهابي الذي استهدف مملكة البحرين يوم الاثنين 3 مارس 2014وخلّف ضحايا من رجال الشرطة أثناء اضطلاعهم بواجبهم الوطني. وأكد الأمين العام أن هذا العمل الذي تنبذه كل الشعائر الدينية والقيم الإنسانية يهدف بالأساس إلى زعزعة أمن واستقرار وسلامة المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين، الدولة العضو في المنظمة، مجددا دعم المنظمة للمبادرات الايجابية الرامية إلى تحقيق المشروع الإصلاحي ودعم التوافق الوطني لما فيه خير ومصلحة البحرين وأمنها واستقرارها. وأشار إياد مدني إلى موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله، مؤكدا ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي لهذه الآفة البغيضة ومعاقبة مرتكبيها.