تحتل المواصفة القياسية السعودية رقم (2663 / 2013 ) الخاصة بمتطلبات بطاقات الطاقة والحدود الدنيا لكفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية لأجهزة التكييف أهمية كبرى كونها تستهدف تخفيض استهلاكها من الطاقة بنحو ( 30 % ). وبدأ البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة في العام 2012م ، بمشاركة الجهات المعنية، بمراجعة المواصفة السعودية رقم (2663 /2007 ) واقتراح تعديل الحدود الدنيا لكفاءة الطاقة، حيث قامت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة،بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة بتغيير معايير المواصفات القياسية لأجهزة التكييف لتتواكب مع المعايير والمواصفات المعمول بها في كثير من دول العالم ومع متطلبات المملكة لتخفيض استهلاك الطاقة المحلي. وقام الفريق الفني بالمركز السعودي لكفاءة الطاقة بمراجعة المواصفة السعودية الخاصة بأجهزة التكييف واقتراح تعديل الحدود الدنيا لكفاءة الطاقة في هذه الأجهزة، حيث أن التكييف يستهلك حوالي 70 % من إجمالي استهلاك الكهرباء في المباني، وهو ما يعادل أكثر من ثلثي الطاقة الكهربائية المستهلكة في المملكة، خاصة أن المعايير القياسية لكفاءة الطاقة في أجهزة التكييف في المملكة قبل تعديلها تعد من أدنى المعايير المطبقة على مستوى دول العالم . وعقدت عدة اجتماعات تنسيقية مع كبار المصنعين والموردين لأجهزة التكييف في المملكة،وفيها اقترح (القطاع الخاص) أن يكون تطبيق المواصفة المحدثة مقسم على سنتين لأجل تمكين المصنعيين المحليين من إدخال التعديلات اللازمة على خطوط الإنتاج في المصانع المحلية، وكذلك تمكين الموردين من الوفاء بالتزاماتهم التعاقدية،وتمت الموافقة على ذلك المقترح، وتم بعد ذلك التشاور والتوافق مع المصنعين والموردين في ورشة عمل موسعة على آليات التطبيق واجراءاته. وتم تعديل المواصفة استناداً على نظام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وعلى نظام مكافحة الغش التجاري، ووفقاً لمعايير فنية متوافق عليها دولياً، ولإجراءات تراعي الظروف المحلية للقطاع الخاص. وبناءً على تلك الاجتماعات، اعتمد مجلس ادارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، في اجتماعه رقم (141) وتاريخ 12 /2 /1434ه، تحديث المواصفة القياسية السعودية رقم 2663 /2007 وتعديلها حسب مقترح البرنامج ،أعلن على إثر ذلك عن المواصفة (2663 /2013) في جريدة أم القرى في 27 ربيع الأول 1434 ه . // يتبع // 14:02 ت م تغريد