بمسميات مختلفة وتطور مضطرد عمل "حرس الحدود" ل100 عام كأول الخطوط في حماية حدود المملكة، وهذا هو المحور الأساسي لما تقدمه المديرية العامة لحرس الحدود في جناحها المشاركة به في مهرجان الجنادرية لهذا العام، حيث يستعرض عبر أكثر من ركن مسيرة الجهاز، الذي بدأ في مهامه عام 1331 ه بالأحساء بعد أن استردها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمة الله-، وأمر بتسيير دوريات برية وبحرية من أجل إحكام السيطرة الأمنية على حدود المنطقة، وكانت الدوريات البحرية عبارة عن سفن شراعية صغيرة تسير بمحاذاة الشاطئ ويساندها دوريات من راكبي الهجن للمراقبة على الساحل، إلى أن وحدت الدوريات البحرية والبرية في عام 1335ه تحت قيادة سميت بخفر السواحل ترتبط بأمير الأحساء. وأمر الملك عبدالعزيز في عام 1334 بتعزيز الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة وتشديد المراقبة الأمنية على الساحل الغربي لمنع التهريب والتسلل، وكان ميناء جدة يخضع للرقابة من قبل دوريات برية وبحرية كما يتضح ذلك من واجبات دوريات جدة البحرية التي نصت على أن تقوم بالأعمال البحرية ومراقبة البواخر والقيام بالدوريات البرية والبحرية. في عام 1383 جرى توحيد مصلحتي خفر السواحل في المنطقتين الشرقية والغربية تحت مسمى المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والموانئ، وتعمل تحت رئاسة واحدة وترتبط إدارياً بوزارة الداخلية. // يتبع // 22:28 ت م NNNN تغريد