تواصلاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية , انطلق اليوم الجسر الإغاثي الذي يٌعد ثمرة حفل يوم التضامن مع الأطفال السوريين , واحتوى على مواد إغاثية مختلفة تلبي حاجة الأشقاء السوريين وستوزع على أماكن تجمعاتهم في الأردن وداخل سوريا. حيث دشّن معالي مستشار سمو وزير الداخلية ورئيس الحملات الإغاثية السعودية الدكتور ساعد العرابي الحارثي انطلاق قوافل الخير التي بلغت أكثر من (60 ) شاحنة , وكرم خلال التدشين شركاء النجاح من المساهمين والمتبرعين من الشركات الوطنية والمحسنين من أبناء هذا البلد المعطاء وهم المؤسسة العالمية للإعمار والتنمية ، وإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي ، وشركة أبناء حمود إبراهيم الذياب. وأوضح معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن هذه القوافل الإغاثية جاءت كأولى ثمار الدعم الوطني في حملة يوم التضامن مع الأطفال السوريين التي تأتي تواصلا للجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة للإسهام في تخفيف معاناة الأشقاء في سوريا , وامتداداً لمسيرة البرامج الإغاثية التي باشرت الحملة في تنفيذها حيث يتكون هذا الجسر أكثر من (60) شاحنة محملة من المواد الغذائية الأساسية وكميات من الحليب والمكملات الغذائية للأطفال بالإضافة للسكر والمياه الصحية والتمور والعصائر وكميات من البطانيات ، مشيراً إلى أن هذه الجسر الإغاثي جاء حرصاً من الحملة على تلمّس احتياجات الأشقاء السوريين داخل سوريا وفي ومخيمات اللاجئين بالأردن.