قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، إن مجموعة القوانين والاقتراحات التي تحاول الكنيست الاسرائيلية تشريعها، جزء من القرار السياسي الإسرائيلي بنقل المعركة إلى الأرض وتحويل الصراع إلى صراع ديني، في سياق حملتها الداعية لفرض الفكر الصهيوني على العالم عامة وعلى الجانب الفلسطيني خاصة، عن طريق إصرارها على 'يهودية الدولة'. وأعلنت عشراوي في بيان صحفي اليوم رفضها الشديد لاقتراح 'فيجلين' بسط سيادة الاحتلال على المسجد الأقصى، والمصادقة بالقراءة الثانية والثالثة على القانون الذي تقدم به رئيس الائتلاف الحكومي باريف ليفين الذي يميز بين المسيحين والمسلمين من فلسطينيي ال 48، مشيرة إلى أن تلك القوانين العنصرية تهدف الى خلق واقع جديد على حساب شعبنا وحقوقه المتعلقة بالهوية الوطنية التاريخية وأنها غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي. ووصفت اقتراح 'فيجلين' للكنيست الاسرائيلية الذي يهدف إلى بسط سيادة الاحتلال على المسجد الأقصى بالإهانة الصارخة للديانات الأخرى، والاستفزاز الصارخ لمشاعر المسلمين في كل العالم، واستخدام الدين على انه ذريعة لفرض الولاية على أماكن دينية ليست ملكها، ما سيجر المنطقة بأكملها نحو مواجهات لا تحمد عقباها. ودعت عشراوي الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بالقيام بمهامهم وتحمل مسؤولياتهم بإلزام إسرائيل بمنع تشريع التمييز العنصري وإنفاذه، والتوقف عن حملات التحريض على الكراهية والعنصرية.