أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم، عن صدمتها وغضبها إزاء قصف نظام الأسد بالبراميل المتفجرة لمدرسة تشغلها "الأنروا" في سوريا. وقالت الوكالة: إن الانفجار وقع يوم أمس في مدرسة "عين الزيتون" في بلدة مزيريب بريف درعا، وأن 18 شخصاً لقوا حتفهم في التفجير بينهم خمسة أطفال وممرضة، وأصيب 20 طفلاً على الأقل. وجاء الهجوم بعد ثمانية أيام من انفجار آخر أصيب فيه 40 طفلاً في مدرسة أخرى تابعة للأمم المتحدة في نفس البلدة.