يبدأ المؤتمر ال 27 لمسلمي أمريكا اللاتينية والكاريبي غدًا الجمعة فعالياته تحت عنوان " أسس الحوار بين الأقليات الإسلامية "، بتنظيم وإشراف من مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، بحضور عددٍ من العلماء والمفتين والدعاة والأكاديميين في الدول الإسلامية، وذلك بمدينة ساوباولو البرازيلية. وأوضح رئيس لجنة المؤتمر ورئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية بالبرازيل أحمد بن علي الصيفي أن المؤتمر الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام, سيناقش محاور عدة حول مفهوم وأهداف الحوار من منظور إسلامي، وأبرز القيم المشتركة في مجال الحوار، إلى جانب استعراض شواهد وتطبيقات في العهد النبوي للحوار مع المسلمين وغير المسلمين. وأشار الصيفي إلى أن المؤتمر سيتناول دور المنظمات والجمعيات الإسلامية في غرس أسس الحوار، وآليات الحوار بين المنظمات والجمعيات الغير إسلامية والأقليات الإسلامية، واستعراض أبرز التقنيات الحديثة ودورها في خدمة الحوار. وبيّن أن المركز يسعى من خلال المؤتمر للخروج بتوصيات ونتائج من شأنها الحفاظ على الهوية الإسلامية في أمريكا اللاتينية، مؤكدًا أن المركز حرص على استقطاب ذوي الخبرة من علماء ومفتين وأكاديميين بهدف تقديم مادة علمية وحلول تسهم في دعم توجّه المركز. وأشاد الصيفي بالنتائج والتوصيات التي خرج بها الباحثون والمحاضرون في المؤتمر السادس والعشرون الذي عقد العام الماضي تحت عنوان " المدارس الإسلامية وأثرها في الحفاظ على الهوية الإسلامية في أمريكا اللاتينية "، مجددًا حرص المركز على إقامة هذا المؤتمر سنويًا، بهدف مناقشة أبرز القضايا والعقبات التي تواجه الجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية.