حذرت مؤسسة القدس الدولية اليوم من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس وعمليات الاعتقال والتنكيل التي تمارسها بحق المواطنين المقدسيين. وقالت المؤسسة التي تتخذ من بيروت مقرا لها في بيان إن المئات من الفلسطينيين رابطوا داخل المسجد الأقصى المبارك منذ مساء أمس لصد محاولات المستوطنين اليهود المتطرفين لاقتحامه بعد دعوات يهودية لرفع الأعلام الإسرائيلية داخل باحاته. وأوضحت أن المسجد الأقصى شهد توترا شديدا على أثر إفشال المرابطين داخل الأقصى لمحاولات اليهود المتطرفين لاقتحامه خلال الساعات الماضية في حين اندلعت اشتباكات بالأيدي بين مجموعة من الشبان وسلطات الاحتلال عند باب حطة أحد بوابات المسجد الأقصى . وأبانت أن سلطات الاحتلال استخدمت الهراوات وغاز الفلفل الحار ضد الشبان المقدسيين الذين خرجوا بمسيرات داخل باحات الأقصى نحو باب المغاربة رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين الهتافات ضد الاحتلال الإسرائيلي مناصرة للمسجد الأقصى المبارك وقدسيته. وأكدت المؤسسة قيام سلطات الإحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى احتجاز بطاقات المصلين الذين توافدوا من أحياء مدينة القدس والبلدة القديمة لنصرة الأقصى والمرابطين وسط انتشار كبير من جنود الاحتلال على أبواب الأقصى. مما يذكر أن هذه الأحداث جاءت عقب إعلان جماعات يهودية متطرفة نيتها اقتحام المسجد صباح اليوم لرفع الأعلام الإسرائيلية في باحاته.