بدأت اليوم في جنيف اجتماعات مفاوضات السلام في سوريا في إطار مؤتمر " جنيف 2 " بعد تعثر مفاوضات الأمس ومراوحة المسائل الإنسانية دون حل, حيث لا زالت الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر تتفاوض مع النظام السوري لتوصيل 12 شاحنة مجهزة من المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في حمص القديمة, علاوة على تعليق عملية خروج النساء والأطفال من المدينة في انتظار قرار من النظام. وكانت جولة مفاوضات الأمس قد أخفقت في تناول عملية الانتقال السياسي بسبب طرح وفد النظام لقضايا فرعية تجنبًا للدخول في مناقشة تشكيل هيئة حكم انتقالية بناءً على بنود مفاوضات مؤتمر " جنيف 2 ". وقد أعلن المبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي عقب مفاوضات الأمس انه لم يتم إحراز تقدم يذكر وأن مفاوضات اليوم ستناقش كافة بنود بيان " جنيف 1 " وكيفية تنفيذها بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية وبناء سوريا الجديدة. من ناحية أخرى قالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي اليزابيث بيرس أن البرنامج أعد مساعدات غذائية تكفي 2500 شخص لمدة شهر وهي تنتظر الضوء الأخضر لدخولها المدينة القديمة في حمص وتوصيل الغذاء للمدنيين المحاصرين. وأضافت أن الأممالمتحدة أعدت أيضًا عدداً من قوافل المساعدات المشتركة بين عدة وكالات لنقل مواد إغاثة غذائية وغير غذائية للسكان المحاصرين في سوريا إلا أن القوافل تنتظر التصريح لها بالدخول. // انتهى // 15:51 ت م تغريد