وصلت إلى مدينة صيدا اليوم قافلة مساعدات إغاثية كويتية تبرعت بها جمعية إحياء التراث الإسلامي للنازحين السوريين والفلسطينيين إلى لبنان في إطار مشروع "دفء الشتاء". وأكد بيان لجمعية الاستجابة في مدينة صيدا أن هذه الحملة تحتوي على نوعين من المساعدات "عينية ومادية ". وأوضح البيان أن التبرع المادي يصل من جهات رسمية كويتية ليتم توزيعها على النازحين في مركز الجميعة من خلال كشوفات ولوائح الأسماء, أما المساعدات العينية فهي عبارة عن فرش وبطانيات وألبسة يتم توزيعها بطريقة نظامية أيضاً حسب السجلات. بدوره أكد رئيس الجمعية الشيخ نديم حجازي في تصريح له " أن لا فرق بين نازح من سوريا وآخر كما لا فرق بين نازح سوري ونازح فلسطيني من سوريا وأن هناك تعليمات مشددة بعدم التفرقة بين النازحين والتعامل معهم جميعا دون تفرقة " .. مشدداً على أنه من المهم أن يكون لدى النازح أوراق ثبوتية ومدون في السجلات. // انتهى // 19:22 ت م تغريد