أعربت المسؤولة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة الأممالمتحدة للطفولة ( يونيسف ) ماريا كاليفيس عن مخاوفها من تفشي مرض شلل الأطفال في سوريا وانتشار عدوى الفيروس إلى دول الجوار مبرزة ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة للسيطرة عليه عبر تطعيم الأطفال داخل سوريا كل شهر وتطعيم من خارجها كل ثلاثة أشهر . وذكرت كاليفيس في تصريح لها اليوم أن ظهور عدوى شلل الأطفال في سوريا في أكتوبر من العام الماضي أوجد مخاوف من انتقال الفيروس إلى دول الجوار ، مبينة أن خطط العلاج يجب أن تتضمن توعية إعلامية للأسر لفهم سبب تطعيم أطفالهم أكثر من مرة مع توفير المزيد من الطعوم . وقالت " إن اليونيسيف تتعامل مع الأزمة السورية التي أوشكت على أن تدخل عامها الرابع بأرقام تقفز بشكل مخيف ، وقد خلفت 6 ر 9 ملايين متضرر داخل سوريا وهو ما يمثل تقريبا نصف تعداد السكان إضافة إلى 2 ر 2 مليون لاجئ مما يجعلها واحدة من أكبر أزمات اللاجئين على مر التاريخ . وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن نصف هذه الأرقام من الأطفال دون سن ال 18 عاما مما جعل المنظمة تطلق على هذه الأزمة ( أزمة الأطفال ) ، لافتة الانتباه إلى أن التحديات التي تواجه عمل اليونيسيف في الأزمة السورية إلى جانب التمويل ضرورة توفير احتياجات الأطفال التي تشمل المؤن والخدمات والرعاية وتنمية قدراتهم وإيجاد نظام متكامل من صحة وماء نقي وصرف صحي وتعليم ودعم اجتماعي ونفسي . وتوقعت كاليفيس وصول عدد اللاجئين إلى 5 ر 3 ملايين لاجئ هذا العام ، مؤكدة أن مساعدتهم تحتل أولوية سواء داخل سوريا أو خارجها . // انتهى // 13:29 ت م تغريد