رفع معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما يلقاه التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة من اهتمام ورعاية ودعم غير محدود . ونوه معاليه بالكلمة الضافية التي ألقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - في جلسة مجلس الوزراء التي خصصت لاعتماد الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1435-1436ه. وقال الدكتور الحريقي " لقد شدت انتباهي الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – عندما خاطب الوزراء أن يهتموا بالمواطنين ويقابلوهم كأنهم يقابلونه شخصيًا " ، مؤكداً أن هذه العبارة الراقية تدل على الأبعاد الإنسانية التي يحملها – أيده الله – اتجاه أبنائه وبناته مواطني هذه البلاد الطيبة. وأضاف " أن كلمات وتوجيهات الملك المفدى دائمًا ما يكون المواطن هو ركيزة الاهتمام ومحور العمل ، ولدلالة هذه الكلمة على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا الجانب كون المواطن هو المجال الحقيقي للاستثمار ومن أجل رفاهيته تنفق الدولة بسخاء في كل مجال حيوي يحقق تطلعاته ويوفر له العيش الكريم " . وأشاد مدير جامعة الباحة بما تضمنته بنود الميزانية لهذا العام وما خصص لقطاع التعليم بصفة عامة، الذي بلغ ما نسبته 25 % منق النفقات ، بمبلغ مقداره ( 210 ) مليارات ريال ، مفيدًا أن ما خصص للتعليم العالي في هذه الميزانية من اعتماد النفقات اللازمة ستشمل استكمال تأهيل كليات البنات في عدد من الجامعات تبلغ تكاليفها أكثر من (3) مليارات ريال، واعتماد النفقات اللازمة لافتتاح (8) ثمان كليات جديدة ، واعتماد مشاريع لوزارة التعليم العالي والجامعات بتكاليف تزيد عن (6ر9) مليون ريال ، ومراحل إضافية لمشاريع تزيد تكاليفها عن (7ر6) مليون ريال، إلى جانب الاستمرار في دعم مشروع الابتعاث الخارجي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – حيث وصل عدد المُبتعثين من الطلبة والطالبات الدارسين في الخارج ما يقارب (185000) ألف طالب وطالبة مع مرافقيهم بنفقات سنوية تقارب (22) مليار ريال. وأكد أن الملامح العامة للميزانية تدل على استمرار الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في الإنفاق بسخاء على كل ما يحقق الرفاهية للمواطن، وتحسين حياته المعيشية، والصحية، وتحقيق أعلى معدلات النمو في كافة القطاعات، إلى جانب استمرار بناء البنية التحتية والخدمية في أهم مجالين من مجالات التنمية المستدامة : التعليم والصحة، والخدمات العامة ، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان والرخاء والاستقرار، وأن يحفظ ولاة أمرنا الكرام ويعينهم على خدمة دينهم ووطنهم . // انتهى // 10:33 ت م تغريد