رفع نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –، على هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق في تاريخ الميزانية العامة للدولة التي حققت أرقاماً قياسية للعام المالي 1434/ 1435 ه، والتي زفَّ بشائر خيرها خادمُ الحرمين، حيث قدرت مصروفاتها بثماني مئة وعشرين مليار ريال، فيما قدرت الإيرادات بثماني مئة وتسعة وعشرين مليار ريال. ونوه د. الجفري بالمضامين الضافية للكلمة التي وجهها خادم الحرمين بمناسبة إعلانه الميزانية الجديدة وتوجيهاته السامية لجميع مسؤولي الدولة بالعمل على تنفيذ بنود الميزانية على الوجه الأكمل الذي يحقق راحة المواطنين ومزيد من الرفاهية لهم، وكشفت مضامينها ما يحمله الملك عبدالله بن عبدالعزيز من هم وحرص نحو وطنه ومواطنيه، بما يُفسر حجم الحب والسؤال والدعاء الذي تنطوي عليه مشاعر المواطن نحو قائد مسيرته الوطنية. وقال في تصريح بهذه المناسبة إن القراءة الفاحصة لبنود الميزانية الجديدة وما تضمنته من مشاريع تظهر بجلاء اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالمواطن والعمل على رخائه والإنفاق بسخاء على تنمية جميع القطاعات ذات العلاقة المباشرة به، فنجد أن قطاعات التعليم والصحة والنقل والتنمية الاجتماعية حظيت بأرقام قياسية في الميزانية الجديدة حيث خصص لها نحو 462 مليار ريال بنسبة تجاوزت الخمسين في المئة من إجمالي الميزانية. واعتبر د. الجفري أن الأرقام القياسية التي أعلنتها وزارة المالية في الإيرادات وفاقت التوقعات التي قدرت في الميزانية بنسبة (77 %)، مؤشراً يترجم نجاح السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة في المجالين المالي والاقتصادي. وفي ختام تصريحه سأل د. الجفري الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم عليها أمنها واستقرارها.