أعربت جامعة الدول العربية اليوم عن تأييدها للجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدةالأمريكية لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل والدفع بها إلى الأمام. وعبر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم عن دعم الجامعة للمفاوض الفلسطيني والمحافظة على الثوابت العربية والفلسطينية, مؤكداً أن الجامعة العربية هي الطرف الذي يقف ويشكل شبكة أمان للمفاوض الفلسطيني وللدولة الفلسطينية وخاصة في المجال السياسي. وأشار إلى أن الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب الذي سيعقد بعد غد السبت بناء على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيتم خلاله مناقشة تقرير مفصل حول ما آلت إليه المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وعلى ضوء رغبات الجانب الفلسطيني واحتياجات الموقف في ظل استمرار إسرائيل ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية. وأكد صبيح ضرورة دعم التحرك الأمريكي وليس الإسرائيلي، وقال "لدينا قناعة بأن الجانب الأمريكي يريد ولديه الرغبة بأن يتحرك للأمام والجامعة العربية تدعم هذا التحرك". وأوضح أن المفاوضات الفلسطينية / الإسرائيلية تخطت ال14 اجتماعًا ولم يعلن عنها شيء علني ولكن ما وصل إلينا أن هناك مواقف إسرائيلية خطيرة وهناك ضغوط إسرائيلية على الجانب الأمريكي مع استمرار ومواصلة الجانب الإسرائيلي الاستيطان وانتهاك حرمة المسجد الأقصى وتهويد القدس والعدوان على الضفة الغربية على مدار الساعة بالإضافة إلى العدوان على قطاع غزة. وأفاد بأن مبادرة السلام العربية مبنية تمامًا على قرار قمة بيروت عام 2002 وأركانها وهي متمثلة ب "دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدسالشرقية وأن تكون هذه المناطق بدون مستوطنات ومستوطنين وقضية اللاجئين وقضية الأسرى، مؤكدًا أن كل هذه القضايا متفق عليها وفق القرار 242 وقرارات الشرعية الدولية وهذه هي الثوابت الفلسطينية وعليها إجماع دولي. // انتهى // 19:52 ت م تغريد