أكملت فعاليات الحملة التطوعية لتنظيف وادي نجران التي عنونت ب "وادينا ينادينا" فعالياتها أمس بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الأهلية. واستهدفت الحملة الأهلية التطوعية "وادي نجران" بوصفه مصدرًا هامًّا لتغذية المنطقة بالمياه الجوفية الذي يمتد من الجهة الغربية لمدينة نجران وينتهي في رمال الربع الخالي شرقاً، كما تنتشر مزارع النخيل والخضروات والبيوت الطينية القديمة على ضفتيه مما يجعل الوادي لوحة طبيعية خلابة. ولاقت الحملة التطوعية تفاعلاً من الأهالي ومن جميع المؤسسات الحكومية بالمنطقة من خلال المشاركة بالتنظيف وتوفير المعدات والأدوات اللازمة لذلك، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت، إلى جانب مشاركة المثقفين في دعم الحملة بتنظيم العديد من المحاضرات التوعوية وتوزيع المطويات التي تهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي. وأوضح أحد المشاركين في الحملة التطوعية لتنظيف وادي نجران محمد آل سليمان أن انضمامه للحملة يأتي من أهمية مشاركة أفراد المجتمع في بناء مدنهم والمساهمة في نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراده بما يتوافق مع ديننا الإسلامي الحنيف وأنظمة وطننا الغالي. // انتهى // 10:51 ت م تغريد