نظمت رابطة غواصي البحر الأحمر بمنطقة تبوك أمس حفلاً تكريمياً لأصغر غواصين بالمملكة، وذلك لحصولهما على مستوى كبير غواصين، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة تبوك للسياحة والاستثمار جمال سداد الفاخري، وكبار مدربي الغوص بالمنطقة، وأولياء أمور المشاركين والمهتمين برياضة الغوص، وذلك في جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي. وأوضح الفاخري أن منطقة تبوك إن لم تكن الأولى في مجال مناطق الغوص بالعالم، فهي أجمل منطقة غوص بعد أستراليا، حيث يؤكد المطلعين على أسرار البحر ذلك، من خلال الكنوز المرجانية الموجودة في أعماق سواحلها والتي لم تكتشف معظمها حتى الآن. وعبر عن سعادته بتتويج شبلين من أبناء المنطقة، وحصولهما على شهادة كبار الغواصين الممنوحة لهم من الاتحاد العالمي للغوص الاحترافي كأول الحاصلين على هذه الشهادات، منوهاً إلى الدور الوطني الذي يقوم به كبار مدربي الغوص بالمنطقة في تدريب الشباب واكتشاف قدراتهم ومواهبهم، ودورهم في المحافظة على نظافة الشواطئ وكنوزها المرجانية، داعياً إلى إيجاد أندية بحرية بالمنطقة تدعم هذه الرياضة وتنظمها. من جهته ثمن رئيس رابطة البحر الأحمر كبير مدربي الغوص محمد إبراهيم الصميلي دور الرابطة في ترسيخ التنمية السياحية لرياضة الغوص بمفهومها الحديث، وقال "إن حصول الشبلين سلطان أحمد العسيري وعامر بن ماجد العنزي على الشهادة يعد دليلاً على أن تبوك تحظى بمكانة بارزة في رياضة الغوص". وأفاد أن شواطئ منطقة تبوك تمتد إلى مسافة 700 كيلو متر، بما نسبته 36% من أصل شواطئ المملكة مما أوجد الرياضة المائية كالسباحة والغوص وصيد الأسماك، داعياً إلى الاهتمام بثروتنا البحرية ومقدراتها. ولفت النظر إلى أن رابطة البحر الأحمر تضم أكثر من 5000 غواص بمنطقة تبوك، إضافة إلى وجود 18 رابطة غوص منتشرة في مناطق المملكة. // انتهى // 21:02 ت م تغريد