جدد وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة اليوم تضامن الاتحاد الأفريقي مع المسؤولين الأفارقة المعنيين بالمتابعة الجنائية على غرار رئيسي السودان وكينيا, مبينًا أن هؤلاء الرؤساء يشكلون رموز سيادة كل دولة أفريقية. وأكد لعمامرة في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم عقب ختام أعمال الملتقى رفيع المستوى حول "السلم والأمن في أفريقيا" المنعقد بالجزائر المبدأ الثابت للدول الأفريقية في حل مشاكلها بنفسها, مشيرًا إلى أنه مبدأ منبثق من فلسفة الاتحاد الإفريقي. وقال : " إن هذا المبدأ يعني بأننا لسنا منغلقين على أنفسنا بل نتحكم في مصيرنا من حيث اتخاذ القرار المناسب لحل المشاكل القائمة". وأضاف : "القرار بخصوص حل مشاكل إفريقيا يجب أن يكون إفريقيا ويتخذ من خلال الهيئات الشرعية ورؤساء الدول ومجلس السلم والأمن الأفريقي ووزراء الخارجية وأن المطالبة بمساعدة الغير ليس من باب الإعانة فحسب وإنما من باب المسؤوليات المشتركة لجميع مكونات المجموعة الدولية في الحفاظ على السلم في القارة الإفريقية على غرار المناطق الأخرى من العالم". // انتهى // 22:20 ت م تغريد