أوضح معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل أن اتفاقية التفاهم التي وقعتها المدينة مساء اليوم مع وزارة الصحة وخمس جامعات حكومية خلال حفل إطلاق مشروع البرنامج الوطني للجينوم البشري السعودي، تصب في صالح تعزيز التعاون فيما بينها لوضع إطار تنظيمي للعمل المشترك في مجال أبحاث الجينوم البشري ليستفيد منها الجميع. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب إطلاق البرنامج الجينوم البشري:" إن المدينة مهتمة كثيرًا بتوعية المجتمع بهذا العلم والعلوم الأخرى، ولديها قطاع معني بالتوعية العلمية يشارك في كل حملة علمية تستدعي تنوير المجتمع بالعلوم والمعارف الحديثة". وأكد السويل أهمية مشاركة الحملات الإعلامية والتسويقية لنقل مثل هذه الأفكار العلمية بشكل مبسط إلى المجتمع، والعمل على إيجاد مجتمع المعرفة الذي يقوم بصناعة جيل منفتح على التزوّد بالعلم والمعرفة. من جهته بيّن الرئيس التنفيذي لمركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور سلطان بن تركي السديري أن البرنامج الوطني للجينوم البشري السعودي قام بحملات توعوية خُصّصت لطلاب التعليم العام في الرياض، وذلك ضمن إطار حملة كبيرة تشمل توعية الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء المملكة وأفراد المجتمع، لتعريفهم بدور البرنامج في خدمة البشرية وتأثيره الإيجابي في تغيير طريقة علاج وتشخيص المرض. وأفاد في تصريح ل"واس" : إن البرنامج الوطني للجينوم البشري، يقيم حاليًا معرضًا متنقلاً يحوي المكونات الأساسيّة لمختبر الجينوم، إضافة إلى جميع الأدوات والتقنيات التي يستطيع من خلالها الأطباء استخلاص المادة الوراثية للإنسان وتحليلها، مبينًا أنه سيكون هناك شمولية أكبر في طريقة عرض المختبر بحيث يجول مختلف أنحاء المملكة. ولفت السديري النظر إلى أن عدداً من الأطباء والطبيبات المتخصّصين في مجال علم الوراثة يشرفون على الحملات الخاصة بالطلاب والطالبات، ليزودوهم بالمعلومات التي تثري معرفتهم عن علم الجينوم، وكيفية استخلاص المادة الوراثية من الإنسان وتحليلها والخروج بالنتائج المرجوة منها. // انتهى // 22:54 ت م تغريد