بدأت اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة ورشة عمل إقليمية حول "تعزيز دور المنظمات الأهلية والمجتمع المدني والإعلام للتعاون في مجال إدارة الموارد المائية بدول حوض النيل الشرقي" بمشاركة نخبة من خبراء ومسؤولي الري وسفراء دول حوض النيل الشرقي وممثلين عن منظمات المجتمع المدني بدول الحوض. وقال وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور محمد عبد المطلب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه رئيس المجلس القومي للمياه دكتور محمد فوزي أمام ورشة العمل اليوم : إن "التعاون مع دول حوض النيل هو خيار استراتيجي مصري نسعى لتطبيقه بكل قوة اعتماداً على أن المياه هي أحد مكونات هذا التعاون بين دول الحوض وليس المكون الوحيد". وأضاف : أن "هذا الخيار الاستراتيجي تتخذه مصر من موقف قوة وليس من موقف ضعف مع إيمان كامل بقدراتها وبحقها مثلما هو حق باقي دول الحوض في مياه النيل تحت إطار شامل من المنفعة المشتركة على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار" وهو حق أكدت عليه القوانين الدولية والأعراف العامة التي تنسق إدارة الأنهار الدولية". من جانبه، طالب نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشئون مياه النيل السفير شريف عيسى منظمات المجتمع المدني بعقد الدورات التدريبية والإقليمية لرفع كفاءة العاملين في مجال إدارة الموارد المائية وتقديم الدراسات والمقترحات من خلال الخبراء والمتخصصين لأفضل السبل للاستفادة من الموارد المائية بدول الحوض. ودعا عيسى المنظمات الأهلية إلى نقل التجارب بين دول الحوض وتشجيع تبادل الخبرات بينها بهدف التنمية الشاملة والمستدامة لشعوب نهر النيل. // يتبع // 18:18 ت م تغريد