أعرب عميد معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة التنظيمية ل " ملتقى عمداء ومديري معاهد وكليات ومراكز الترجمة السعودية والخليجية" ، الدكتور أحمد بن عبدالله البنيان عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي ، الدكتور خالد بن محمد العنقري ، على رعايته للملتقى الذي تنظمه الجامعة ممثلة بمعهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب خلال الفترة ( 29 إلى30/1/1435ه ) . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بقاعة مجلس الجامعة بمبنى إدارة الجامعة , منوها بما تجده الجامعة من رعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ، مشيراً إلى حرصهم على دعم ومؤازرة التعليم العالي لتحقيق أهدافه السامية في خدمة المجتمع والنهوض به علمياً وثقافياً. وتمنى أن تترك نتائج هذا الملتقى أثراً ملموسا لدى الجميع ، خاصة أنه يعنى بمجال مهم وهو الترجمة، مبيناً أن تنظيم الجامعة للملتقى يأتي انطلاقاً من مبادئها وتحقيقاً لأهدافها في البحث العلمي وخدمة المجتمع. وكشف عميد معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب أن الملتقى سيشمل أربعة محاور، الأول هو: التعاون بين الدول الخليجية في الترجمة والتعريب، والمحور الثاني يتحدث عن التجارب الخليجية في دراسات الترجمة والتعريب ، والمحور الثالث يسلط الضوء على (المترجمون) ، أما المحور الرابع فسيناقش (الترجمة والتعريب) وسيندرج تحت كل محور عدد من الموضوعات ، وسيهدف الملتقى إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة الترجمة والمترجمين ، وتحقيق رؤية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في خدمة الوطن داخلياً والمجتمعات الإسلامية والعربية خارجياً، وكذلك تفعيل بعض توصيات مؤتمرات الترجمة الهادفة إلى التعاون والتنسيق بين الدول العربية وتبادل الأفكار والخبرات وتوحيد الجهود ، والحفاظ على الهوية واللغة العربية ، وتكاتف الجهود لتوطين العلوم والمعارف وتعزيز مكانة اللغة العربية بين اللغات ، وبحث سبل التعاون والتنسيق بين دول الخليج في مجال الترجمة والتعريب ، وكذلك توحيد الجهود والمفاهيم لتجنب ازدواجية المعايير وتكرار العمل ، وتشجيع القراءة والإقبال على الكتب العربية من خلال الترجمة. // يتبع // 15:33 ت م تغريد