بدأت اليوم بقصر المؤتمرات بجدة الاجتماعات التحضيرية لكبار المسئولين البيئيين التنفيذيين للدول المطلة على الخليج العربي "لدول مجلس التعاون بالإضافة الى إيران والعراق" الدول الأعضاء بالمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية. واستعرض الإجتماع التحضيري الذي ضم ممثلين لثمان دول أهم الموضوعات المتعلقة ببيئة الخليج العربي وسبل تسيير البرامج الهادفة إلى التنسيق بين الدول من أجل الحفاظ على بيئته , كما تناول الإجتماع حزمة من الملفات البيئية المهمة والمتعلقة بعناصر التقييم البيئي في الخليج العربي ونظم الإدارة البيئية والأنشطة المساندة وأنشطة مركز المساعدات المتبادلة التابع للمنظمة المعني بالتلوث البحري في الخليج والذي يتخذ من البحرين مقراً له ويعمل على التنسيق بين الدول فيما يتعلق . كما استعرض الإجتماع على مدى يومين سبل التعاون الدولي وبحث التطورات التي يشهدها الخليج في الجانب البيئي, إضافة إلى التقرير النهائي الذي أعدته أمانة المنظمة عن الوضع الراهن للبيئة البحرية للخليج استعدادا لرفعه للإجتماع الوزاري , كما ينظر الإجتماع في التقرير المالي للمنظمة وحصص الدول بها. وأكد وكيل البيئة والتنمية المستدامة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبد الباسط بن سالم صيرفي في كلمته خلال الإجتماع على أهمية الخليج العربي وارتباطه بمصير الدول المطله عليه , كما أكد على أهمية دعم المنظمة الإقليمية للمحافظة على البيئة البحرية كونها نقطة الإتصال والتنسيق بين الدول المطلة على الخليج واصفا الأوضاع التي تمر بها بيئة الخليج بالمقلقه وتحتاج الى تظافر جهود جميع الدول للحفاظ عليها وصون ثروتها البحرية التي تعد رافدا اساسيا من روافد حياة شعوب المنطقة. وعقب الإجتماع أعرب معالي الأمين العام للمنظمة الإقليمية للمحافظة على البيئة البحرية الدكتور عبد الرحمن العوضي عن تقديره العميق للمملكة على استضافتها الإجتماع وقال " إن ذلك ليس بغريب على المملكة التي عودت دول المنظمة على الاهتمام والحرص في كل ما من شأنه خدمة بيئة الخليج ", مؤكدا أهمية الإجتماع الوزاري الذي سيعقد الخميس المقبل بحضور اصحاب المعالي الوزراء المسئولين عن شئون البيئة والذين يقررون ماخلص إليه اجتماع كبار المسئولين . // يتبع // 17:07 ت م تغريد