زار صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة النمساوية فيينا، وذلك على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي "صورة الآخر" الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا مؤخراً. وكان في إستقبال سموه لدى وصوله مدير المركز الثقافي الإسلامي في فيننا هاشم المحروقي الذي قدم شرحاً وافياً عن المركز منذ تأسيسه بناءً على طلب سفراء دول العالم الإسلامي في النمسا عام 1975م وتحويله إلى وقف إسلامي. وعرض المحروقي جهود المملكة العربية السعودية في إنشاء المركز بداية من التبرع السخي الذي قدمه جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – لإنجاز المشروع وإفتتاحه رسمياً في نوفمبر عام 1979م لإتاحة الفرصة للمسلمين في النمسا للإلتقاء وممارسة شعائرهم الدينية. وأشار المحروقي إلى قيام سفراء الدول الإسلامية أعضاء مجلس أمناء المجلس منذ أكثر من 10 سنوات بتفويض المملكة العربية السعودية بالإشراف على المركز الثقافي الإسلامي في فيننا وتسيير شؤونه من خلال رابطة العالم الإسلامي، معرباً عن شكره وتقديره لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم أنشطة المركز لأداء رسالته في خدمة المسلمين في النمسا والدول المجاورة لها. من جانبه أعرب سمو وزير التربية والتعليم عن سعادته بزيارة المركز وتقديره للجهود التي يبذلها، متمنياً لإدارته المزيد من التوفيق والنجاح في التعريف بالثقافة العربية الإسلامية وخدمة المسلمين المقيمين في النمسا. //انتهى// 19:59 ت م تغريد