أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا الأمير منصور بن خالد، أن مشاركة المملكة في معرض فيينا الدولي للكتاب للعام الجاري تمثل أحد المحاور الرئيسة في إبراز ما وصلت إليه المملكة من تقدم في المجالات العلمية والثقافية والأكاديمية. وأشاد خلال حضوره افتتاح فعاليات الدورة 63 لمعرض فيينا الدولي للكتاب الذي افتتحته وكيلة الوزارة الاتحادية للتعليم والثقافة والفنون لشؤون الفنون في النمسا أندريا إيكر في مركز المعارض بالعاصمة فيينا أمس، بالجهود والترتيبات التي تقوم بها الملحقية الثقافية في المعرض لما لها من انعكاسات إيجابية في التعريف بالمجتمع السعودي وثقافته. وتجول الأمير منصور بن خالد في جناح المملكة بحضور عدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية والصديقة، والملحق الثقافي السعودي بالنمسا الدكتور عبدالرحمن الحميضي، والمدير العام لإدارة التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي الدكتور إبراهيم السعدان، وعدد من المهتمين والمثقفين والكتاب، إضافة إلى ممثلي وزارات التعليم العالي، والثقافة والإعلام، والشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وممثلي جامعات الملك سعود، والجامعة الإسلامية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إضافة إلى مكتبة الملك فهد الوطنية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. من جهة أخرى، بين الملحق الثقافي السعودي بالنمسا الدكتور عبدالرحمن الحميضي، أن مشاركة المملكة في المعرض تأتي ضمن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإبراز الوجه الحضاري والثقافي للمملكة في المحافل الدولية، معربا عن بالغ الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على دعمه ومتابعته للمشاركة لكي تتم بالوجه المشرف الذي يليق باسم المملكة. إلى ذلك، أبرز الملحق الثقافي بالنمسا في محاضرة ألقاها أمس، المقومات السياحية التي تتمتع بها المملكة، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا، ولفيف من المهتمين النمساويين والأوروبيين بالجانب الثقافي والسياحي السعودي. يذكر أن جناح المملكة في المعرض يقدم يوميا فنون الخط العربي للزائر بما يسهم في اكتشاف مهاراته وفنونه. ويذكر أن المعرض يقام في مركز المعارض بمدينة فيينا ويستمر حتى 21 نوفمبر الجاري.