عزا وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج أسباب التحاق وزراء خارجية مجموعة (5+1) "الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا" بمباحثات جنيف حول الملف الإيراني النووي إلى صعوبة المفاوضات وليس لأنها انتهت. وألمح هيج في تصريحات صحفية له في جنيف اليوم إلى أن هناك بعض المشكلات العالقة ووصفها بأنها قليلة ولكنها معقدة, مشدداً على ضرورة أن يكون الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه مع إيران مفصلاً ودقيقًا، وأن يكون الجميع على ثقة بأنه سيتم الالتزام به. وقال هيج : إن "التاريخ أثبت أن مخاوف المجتمع الدولي كانت في محلها تجاه البرنامج النووي الإيراني الذي ظل سريًا بما يتعارض مع الاتفاقات الدولية، ولذلك فإن مجموعة (5+1) لن توقع على الاتفاق إلا إذا كان اتفاقًا مفيدًا وذي معنى يبدد المخاوف الدولية من البرنامج النووي الإيراني". وكان هيج قد عقد اجتماعًا مع نظرائه الفرنسي لوران فابيوس والألماني جيدو فيسترفيله لمناقشة التقدم المحرز حتى الآن ولو كان ضئيلاً, بينما تواصل الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الاجتماعات الثنائية مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري. يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المباحثات صعبة وأن باريس لن تقبل إلا اتفاقًا صلبًا. وتتفاوض الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا مع إيران حول الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة علي طهران. // انتهى // 17:15 ت م تغريد