نوه معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي بما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من جهود مميزة في التعاون مع مختلف الأمم والشعوب والأقليات الإسلامية في أنحاء العالم كافة خاصة ما يؤدي إلى الاستقرار ،والتعريف بالإسلام على حقيقته الوسطية بين شعوب العالم . جاء ذلك في كلمته الافتتاحية التي ألقاها اليوم في افتتاح أعمال الندوة العلمية ( التعليم .. التحديات والحلول ) التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع مدرسة الملك فهد الإسلامية والاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية بمدينة سيدني بأستراليا بمشاركة عدد من المتخصصين في التربية والتعليم والباحثين في الجامعات الأسترالية وذلك بقاعة المحاضرات بمدرسة الملك فهد الإسلامية . وأبرز معاليه دور خادم الحرمين الشريفين في نشر ثقافة الحوار بين أتباع الديانات والثقافات من أجل التعاون بين مختلف الشعوب والأمم بما يفيد الإنسان ويبعد المجتمعات عن الأزمات وغيرها . وقال الدكتور التركي : إن ما تقدمه المملكة العربية السعودية لأبناء الأقليات المسلمة ينطلق من حرصها الدائم على خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف المجالات وفي شتى بقاع الأرض ،كونها حاضنة للحرمين الشريفين ومهوى الأفئدة ، وما نشاهده اليوم ونحن في مدرسة الملك فهد الإسلامية في قلب مدينة سيدني إنما هو مثال حي لحرصها على خدمة الإسلام والمسلمين وأبنائهم في كل المجالات . وبين أن رابطة العالم الاسلامي منظمة شعبية عالمية لها عضويتها في منظمات الأممالمتحدة ولها مكاتبها ومراكزها وجهودها في مختلف أنحاء العالم . من جانبه قدم مدير مدرسة الملك فهد الإسلامية الدكتور راي باريت ورقة عمل بعنوان " مناقشات في التربية " تحدث فيها عن تأسيس مدرسة الملك فهد الإسلامية قبل 25 ، لتصبح صرحاً علمياً ، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب الملتحقين بها في مختلف الفروع وفي 8 مدارس نموذجية بأستراليا بلغ نحو 2700 طالب وطالبة . وشهدت الندوة تقديم أستاذة الدراسات العليا في التربية والتعليم الدكتورة جودث سميث ،ورقة عن تطوير التعليم والمستجدات التي طرأت في العملية التعليمية ودور المدرسة والبيت في تقديم نموذج متكامل من أجل إثراء العملية التعليمية ، فيما قدم محمد طراد ورقة عمل بعنوان " تعديل تصرفات التلاميذ " وتحدث فيها عن واجب المعلمين والطلبة حيال بعض التصرفات التي قد تحدث في المدرسة وكيفية التصرف معها والحلول المقترحة لعلاجها . وفي ختام الندوة تسلم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي هدية تذكارية من مدير مدرسة الملك فهد الإسلامية بهذه المناسبة . // انتهى // 12:14 ت م تغريد