حث سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن ، المشاركين في مؤتمر الحوار اليمني إلى الإسراع بإنجازه أعماله بأسرع فرصة ممكنة . وأعرب السفراء في بيان مشترك صدر أمس بصنعاء ، بالتزامن مع حلول الذكرى الثانية لتوقيع مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، وآليتها التنفيذية التي توافق السبت المقبل 23 من شهر نوفمبر الجاري ، عن قلقهم من تأجيل أعمال المؤتمر مدة شهرين بعد فترة انتهائه المقررة ، في 18 من شهر سبتمبر الماضي. وقال البيان " إن مجموعة السفراء العشرة قد لاحظت بقلق بأن أعمال المؤتمر استمرت لمدة شهرين بعد فترة انتهائه المقررة ، ويؤسفها أن بعض الجماعات قد أوقفت العملية الانتقالية وذلك بتعليق مشاركاتهم ، أو التهديد بفعل ذلك بالرغم من أن القضايا الأكثر تحدياً بقيت غير محلولة حتى الآن ". وبارك سفراء الدول الراعية النجاحات الكبيرة التي حققها مؤتمر الحوار باليمن إلى الآن ، وتمكنه عبر فرق العمل المنبثقة عنه ، من إنتاج الكثير من التوصيات البناءة والمدروسة للقضايا الدستورية والتشريعية والقضايا الأخرى التي ستمهد الطريق نحو مستقبل أفضل لليمنيين . وحث البيان كل الأطراف اليمنية أن تبقى مشاركة في المؤتمر وتضاعف من جهودها للتوصل إلى اتفاق عاجل على طريق نحو المستقبل ، والحرص أن يتضمن هذا الطريق اتفاقا على المبادئ العامة لمستقبل البلاد ليشكل أساساً لعمل لجنة إعداد الدستور ، كما هو منصوص عليه بمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية . // انتهى // 10:46 ت م تغريد