اختتمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم أعمال برنامجي ( تقنيات الكشف عن المخدرات في الطرود البريدية ) و ( خطورة استخدام الطباعات الملونة في تزوير المستندات وتزييف العملات ) اللذين نظمتهما كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، وذلك بمقر الجامعة في الرياض . واستفاد من أعمال البرنامجين 100 مشارك من تسع دول هي السعودية، الأردن، البحرين، الجزائر، السودان، عمان، الكويت، لبنان، مصر من العاملين في إدارات الأدلة الجنائية، وأجهزة مكافحة المخدرات والجمارك، وإدارات التحقيق والجهات القضائية وغيرها من الإدارات الأمنية والقضائية، بهدف تنمية مهارات المشاركين وإكسابهم القدرات اللازمة للكشف عن المخدرات في الطرود البريدية، والتعرف على الأساليب الإجرامية للمجرمين ووسائل الكشف وطرق المكافحة والأجهزة الفنية المتقدمة المستخدمة في هذا المجال . واشتمل المنهج العلمي للبرنامجين على تقنيات الكشف عن المخدرات وأمن الطرود البريدية، والتقنية البريدية ودورها في الأمن البريدي، وطرق التهريب الواردة عن طريق البريد، وكشف التزوير في مستندات الطرود البريدية التي تستخدم في تهريب المخدرات، ومكافحة الاتجار غير المشروع وغسل الأموال من خلال الشبكات البريدية، ودراسة مسرح جرائم تهريب المخدرات عبر الطرق البريدية، بالإضافة إلى كشف طرق التزييف والتزوير، وتنمية القدرات على استخدام تقنيات التصوير الضوئي في عمليات التزييف والتزوير الحديثة، وفحص الكتابة اليدوية والتوقيعات، بالإضافة إلى زيارات وتطبيقات عملية . ويأتي تنظيم هذه المناشط العلمية المتعلقة بعلوم الأدلة الجنائية لأهميتها الخاصة في المجال الأمني بصفة عامة، وأمام الهيئات القضائية بصفة خاصة لكونها تساعد في التعرف على مرتكبي الجرائم وتدفع بالأدلة العلمية الدامغة التي على ضوئها يتم الفصل في أكثر القضايا تعقيداً . // انتهى // 17:05 ت م تغريد