اهتمت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم بمستقبل الوضع الأمني والسياسي في سوريا بعد مرور 32 شهرا على الأزمة الخانقة التي تمر بها في ظل التناقض الصارخ بين موقفي النظام الذي أكد عدم استعداده لتسليم السلطة في مؤتمر جنيف الثاني للمعارضة وموقف الأخيرة الرافض لأي دور لبشار الأسد في المرحلة الإنتقالية التي تلي مؤتمر جنيف . وتطرقت في صعيد آخر لخروج سكان العاصمة الليبية طرابلس ، للإحتجاج ضد مظاهر العسكرة والتسلح ،واصفة ذلك بالخطوة الجريئة التي من شأنها المساهمة في عودة البلاد إلى وضعها الطبيعي ، مضيفة بأن هجوم المسلحين على المتظاهرين ومقتل العشرات فضلا عن جرح المئات يؤكد خطورة الوضع وخروجه عن سيطرة حكومة على زيدان الذي طالب برحيل المليشيا عن طرابلس . ونقلت في ذات السياق استياء وزير الإقتصاد الليبي من خسارة 6 ملايين دولار أمريكي بسبب الإحتجاجات التي شهدتها منابع النفط وموانئ تصدير المحروقات . وعالجت صحف الأحد خلفيات الزيارة التي قام بها رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي للجزائر يوم الجمعة ، حيث التقى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، وتداولت بهذا الخصوص نفي الغنوشي استعداد الحكومة للإستقالة قبل صياغة الدستور وتشكيل الهيئة العليا للإنتخابات . وعرجت في سياق تحليلاتها للوضع في مصر والمواجهات العنيفة التي شهدتها القاهرة والإسماعيلية والإسكندرية في أول جمعة بعد رفع حالة الطوارئ ، بين عناصر الجيش وأنصار الرئيس المعزول ، محمد مرسي ، و ارتياح وزير الدفاع المصري ، عبد الفتاح السيسي وتفاؤله بعهد جديد من التعاون بين بلاده وروسيا ، إثر الزيارة التي أداها إلى القاهرة ، وزير الدفاع الروسي . ورأت الصحف أن الزيارة التي أداها رئيس إقليم كردستان العراق ، محمود البرزاني إلى مدينة ديار بكر التركية ذات الأغلبية الكردية ولقاءه برئيس الوزراء التركي من شأنها المساهمة في تطبيع العلاقات بين الحكومة التركية والمعارضة الكردية ؟ // انتهى // 12:35 ت م تغريد