عد مؤسس الاتحاد الكشفي العالمي للبرلمانيين سي كيم الكشافة السعودية من أوائل الجمعيات الكشفية الوطنية حول العالم التي حولت الكشفية من حركة تدعو للمتعة والمرح إلى حركة تربوية متاحة لجميع الأشخاص كما أرادها مؤسسها اللورد بادن باول، مع الحفاظ على مبادئها التي قامت عليها والثبات عليها والعمل على خدمة المجتمع وتنميته في ظل العالم المتغير باستمرار. جاء ذلك خلال لقاء عقده مساء أمس مع نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله الفهد في ختام الاجتماع السابع للجمعية العمومية للاتحاد الكشفي العالمي للبرلمانيين الذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو. وأكد كيم خلال اللقاء على أن الحركة الكشفية تحافظ دائماً على التحديث مع المحافظة على مصالح واهتمامات وطموحات الشباب وهو ما تسعى له الكشافة السعودية حيث تقوم عبر العديد من برامجها الوطنية والبيئية بتقديم خدمة متميزة لمنسوبيها وللمجتمع. وبين أن المشروع الكشفي العالمي رسل السلام جاء في الوقت المناسب حيث يلبي الاحتياجات التي أصبح العالم في حاجة إليها أكثر من أي وقت مضى, وقال: إن ذلك المشروع سيسهم بنشر الحركة الكشفية على نطاق واسع أكثر مما كانت خاصة وأن هناك تنسيق ومنظومة واحدة بين الكشافة السعودية والمنظمة الكشفية العالمية والصندوق الكشفي العالمي . يشار إلى أن الاتحاد تأسس عام 1991م في كوريا الجنوبية ويهدف إلى تعزيز ودعم الجمعيات الكشفية المحلية والكشافة العالمية عمومًا من خلال التأثير البرلماني الذي يملكه الأعضاء في هذا الاتحاد الذين يؤمنون بأهمية الحركة الكشفية ودورها وتأثيرها الاجتماعي. // انتهى // 20:04 ت م تغريد