أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن بلاده ستلتزم بجدولها الزمني لسحب قواتها من مالي على الرغم من تجدد العنف ومقتل صحفيين فرنسيين اثنين. وقال فابيوس متحدثاً إلى راديو فرنسا الدولي: إن فرنسا قامت بتحريك 150 جندياً من جنوبمالي إلى كيدال معقل متمردي الطوارق في شمال البلاد، حيث تزايد عدم الاستقرار في الشهور القليلة الماضية، مشيراً إلى أن الرئيس، فرانسوا اولاند، قرر على الفور تعزيز التواجد في كيدال، لكن ذلك لا يؤثر على الجدول الزمني لخفض القوات الفرنسية. وأرسلت فرنسا قوات إلى مستعمرتها السابقة في يناير، لمكافحة متمردين استولوا على مساحات واسعة في مالي. وأرجأت بالفعل لمدة شهرين خططاً لخفض عدد جنودها من 3200 إلى 1000 بحلول نهاية العام. وأعلنت هولندا الأسبوع الماضي، أنها سترسل طائرات هليكوبتر مقاتلة وحوالي 380 جندياً لتعزيز بعثة الأممالمتحدة في مالي. // انتهى // 04:06 ت م تغريد