يعرض اللقاء الخامس للصناعيين 2013 الذي تنظمه غرفة الشرقية في التاسع من شهر محرم القادم ، الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية لقطاعي البتروكيماويات والمعادن ، من خلال الوقوف على تجارب عدد من المؤسسات والشركات المتخصصة في هذا المجال. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد ، أن اللقاء الذي يعقد بحضور معالي وزير الصناعة والتجارة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ، سيشهد تقديم خمسة عروض مرئية تمثل تجارب عدد من المنشآت والشركات المتخصصة في المعادن والبتروكيماويات ، ويتناول العرض الأول إنجازات الهيئة السعودية للمدن الصناعية والاستثمار في المصانع المجهزة من قبل الهيئة ، في حين يتناول العرض الثاني الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية ، على ضوء تجربة شركة سبكيم، ويتحدث العرض الثالث عن فرص الاستثمار في منتجات شركة صدارة التحويلية ، بينما خصص العرض الرابع لمشروع مجمع الصناعات التحويلية الألمنيوم بشركة معادن ، أما العرض الخامس فيتناول الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية " مشروع وعد الشمال". وأضاف الراشد إن غرفة الشرقية ومن خلال هذا اللقاء تتطلع لفتح المزيد من آفاق الاستثمار، وجذب المزيد من رؤوس الأموال لإطلاق عدد إضافي من المشروعات في هذين القطاعين الاستراتيجيين، واللذين يعدان في الوقت الحاضر من أهم قطاعات الصناعة التحويلية الوطنية، التي تتخذ من المنطقة الشرقية مركز انطلاقها، تحديدا في مدينتي (الجبيل الصناعية، ورأس الخير الصناعية) اللتين تضمان عدداً كبيراً من المجمعات الصناعية الكبرى على مستوى العالم ، مؤكداً أن اختيار هذين القطاعين عنوانا للقاء يعود لأهمية القطاعين وما يملكانه من ميزات إضافية مهمة للاقتصاد الوطني ، بحكم توافر موادهما الأولية في السوق المحلية ، وهي في الغالب من منتجات شركتي أرامكو السعودية وسابك . وأبان أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطوير القطاع الصناعي، إيمانا منها بأهمية الصناعة كخيار استراتيجي لضمانة المستقبل، وآلية جادة وسليمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، الرامية لتحقيق المزيد من النمو والتطور الاقتصادي، مؤكداً أن التوجه للاستثمار الصناعي في هذه المجالات يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال تنويع مصادر الدخل ، وإنشاء مشروعات جديدة تقدم سلعاً ومنتجات جديدة، تسهم بدورها في توفير فرص وظيفية مجدية للكفاءات الوطنية، المتزايدة يوما بعد يوم، فضلاً عن توفيرها لمجالات عمل أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة. // انتهى // 18:23 ت م تغريد