تنظم غرفة الشرقية في التاسع من شهر محرم القادم لقاء الصناعيين الخامس 2013 بعنوان " الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية لقطاعي البتروكيماويات والمعادن" وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام . وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد، أن الملتقى سيقدم قائمة بالفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية في قطاعي المعادن ، والبتروكيمياويات . وأفاد الراشد أن اللقاء يتطلع لفتح المزيد من آفاق الاستثمار، وجذب المزيد من رؤوس الأموال وخلق فرص وظيفية للمواطنين، حيث سيتم إطلاق عدد إضافي من المشروعات في هذين القطاعين الإستراتيجيين، مؤكدا أن اختيار هذين القطاعين عنوانا لهذا اللقاء يعود لأهمية القطاعين وما يملكانه من ميزات نسبية ، بحكم توافر موادهما الأولية وهي في الغالب من منتجات شركتي أرامكو السعودية وسابك ، التي من الممكن أن تزيد من عدد السلع المنتجة محليا، والمعتمد على المواد الأولية المحلية كذلك. وأفاد رئيس غرفة الشرقية أن أهمية هذا اللقاء تأتي انطلاقا من مكانة المنطقة الشرقية ك "عاصمة للصناعة الخليجية"، وبما تتمتع به من موقع جغرافي ينطوي على ثروات طبيعية هائلة ، ويمنح مجالاً للوصول إلى أسواق العالم الخارجي ، فضلا عن الأسواق المحلية ، وجعل منها منطقة قادرة على استيعاب العديد من المشروعات المعدنية والبتروكيماوية ، وما نشهده من تطور هائل في هذا المجال هي خطوات موفقة في طريق طويل من الاستثمارات الصناعية ، فلا تزال المنطقة مهيأة لمزيد من الاستثمارات في شتى المجالات الصناعية، فضلا عن الأنشطة الاقتصادية المساندة الأخرى ، فهي فرص تلد فرصا أخرى. من جانبه ، بين عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية سلمان الجشي أن اللقاء سيقدم فرصة كبيرة للوقوف على العديد من الفرص الاستثمارية التي نجد من اللازم التوجه لها، والعمل على تحويلها الى مشروعات ذات ربحية عالية، يجني منها الاقتصاد الوطني المزيد من النمو والتطور، وتفتح أبوابا جديدة أمام المستثمرين المحليين خصوصا ذوي المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأن الصناعة هي خيارنا الاستراتيجي الأهم لمواجهة التقلبات، ومنه تنطلق العديد من القطاعات الاقتصادية، التي هي بمثابة الأبناء البررة لهذا القطاع . وأشار إلى أن المنطقة الشرقية تشهد تطورات متلاحقة على الصعيد الصناعي يتمثل في انطلاق العمل في المدينة الصناعية الثالثة ، ومدينة راس الخير الصناعية ، والجبيل 2 و3 إضافة الى المدن الصناعية الأخرى في الدمام والخبر والأحساء ، وكلها تعزز الميزة النسبية التي تتسم بها المنطقة ، من كونها الأكثر استقطابا للاستثمارات الأجنبية والمحلية ، ليس على مستوى المملكة فحسب ، بل على مستوى الخليج العربي .