تنظم الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية في التاسع من شهر محرم القادم النسخة الخامسة من "ملتقى الصناعيين" الذي يعقد هذا العام تحت عنوان (الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية لقطاعي المعادن والبتروكيمياويات) ، بمشاركة عدد من المتخصصين في القطاع الصناعي من داخل وخارج المنطقة الشرقية بمشاركة واسعة وفعالة من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) , وذلك بمقر الغرفة بالدمام . وأوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد أن الملتقى يتطلع لفتح المزيد من آفاق الاستثمار، وجذب المزيد من رؤوس الأموال لإطلاق عدد إضافي من المشروعات في هذين القطاعين الاستراتيجيين ، واللذين يعدان في الوقت الحاضر من أهم مجالات الصناعة الوطنية ، التي تتخذ من المنطقة الشرقية مركز انطلاقها، تحديدا في مدينتي (الجبيل الصناعية ، ورأس الخير) اللتين تضمان عددا كبيرا من المجمعات الصناعية الكبرى على مستوى العالم , مؤكدا بأن اختيار هذين القطاعين عنوانا للملتقى يعود لأهمية القطاعين وما يملكانه من ميزات نسبية ، بحكم توافر موادها الأولية وهي في الغالب من منتجات شركتي أرامكو السعودية وسابك ، والتي من الممكن أن تزيد من عدد السلع المنتجة محليا والمعتمد على المواد الأولية المحلية . وأشار إلى أن غرفة الشرقية ممثلة باللجنة الصناعية دأبت على إقامة هذا الملتقى دعما وتطويرا للقطاع الصناعي، وتبحث من خلاله محورا من المحاور المهمة ذات العلاقة بالقطاع الصناعي ، يدخل في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطوير القطاع الصناعي ، وذلك إيمانا منا بأهمية الصناعة كخيار استراتيجي لضمانة المستقبل ، وآلية جادة وسليمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، الرامية لتحقيق المزيد من النمو والتطور الاقتصادي . وأكد أن التوجه للاستثمار الصناعي في هذه المجالات يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال تنويع مصادر الدخل ، وإنشاء مشروعات جديدة تقدم سلعا ومنتجات جديدة ، تسهم بدورها في توفير فرص وظيفية مجدية للكفاءات الوطنية ، المتزايدة يوما بعد يوم ، فضلا عن توفيرها لمجالات عمل أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة . وبين أن أهمية الملتقى تأتي من أهمية المنطقة الشرقية كعاصمة للصناعة الخليجية، وبما تتمتع به من موقع جغرافي ينطوي على ثروات طبيعية هائلة ، ويمنح مجالا للوصول إلى أسواق العالم الخارجي ، فضلا عن الأسواق المحلية ، وجعل منها منطقة قادرة على استيعاب العديد من المشروعات المعدنية والبتروكيماوية ، وما نشهده من تطور هائل في هذا المجال هي خطوات موفقة في طريق طويل من الاستثمارات الصناعية ، فلا تزال المنطقة مهيأة لمزيد من الاستثمارات في شتى المجالات الصناعية ، فضلا عن الأنشطة الاقتصادية المساندة الأخرى ، فهي فرص تولّد فرصا أخرى . من جانبه قال عضو مجلس الإدارة بالغرفة ورئيس اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية سلمان بن محمد الجشي , إن الملتقى سيعطي فرصة كبيرة للوقوف على العديد من الفرص الاستثمارية التي نجد من اللازم التوجه لها ، والعمل على تحويلها إلى مشروعات ذات ربحية عالية ، يجني منها الاقتصاد الوطني المزيد من النمو والتطور، وتفتح أبوابا جديدة أمام المستثمرين المحليين خصوصا ذوي المنشآت الصغيرة والمتوسطة . // انتهى // 13:43 ت م تغريد