زعماء الاتحاد الأوروبي يبحثون مستقبل التعاون الأمني مع الولايات المتحدة وملف الهجرة

بدأت في بروكسل التحضيرات لأعمال قمة الاتحاد الأوروبي على مستوى رؤساء الدول والحكومات التي تعقد رسمياً اليوم في مناخ من القلق تجاه مستقبل التنسيق الأمني بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وبدأ قادة الأحزاب اجتماعاً خاصاً بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل فيما التقى رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتس مع عدد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية.
كما حدد رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومباي خلال مؤتمر صحفي الهدف الرئيس للقمة بمراجعة مجمل خطط تحرك الاتحاد اقتصادياً واجتماعياً بعد ظهور بوادر للمرة الأولى للانتعاش الاقتصاد في منطقة اليورو إثر أزمة عاتية استمرت خمس سنوات وتراهن القمة على حفز قطاع الاتصالات والقطاع الرقمي على وجه التحديد.
وقال فان رومباي إن مجمل هذه الخطوات يجب أن ترفق بحوار بين الفعاليات الاجتماعية المختلفة من أرباب عمل واتحادات عمالية ومنظمات أهلية.
لكن وموازاة للملفات الاقتصادية تبحث القمة بطلب فرنسي تداعيات الكشف عن تنصت أمريكي واسع النطاق على المؤسسات والرعايا الأوروبيين كما تعكف على معاينة ملف الهجرة لكن دون توقع لصدور قرارات ملزمة في هذه الفترة.
وأعلن في بروكسل عن تنظيم اجتماع قبل القمة بين المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي لتنسيق الموقف بشأن قضية التجسس الأمريكي.
// انتهى //
15:07 ت م
تغريد