حققت جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة منذ انطلاقتها قبل ست سنوات مكانة مرموقة في طليعة جوائز الترجمة لتصبح مرصداً مهماً لقياس حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها, وحافزاً كبيراً لتفعيل إسهامات المؤسسات والأفراد في ميدان الترجمة. وأوضح أمين عام جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة الدكتور سعيد السعيد في تصريح صحفي على هامش حفل تسليم الجائزة للفائزين بها في دورتها السادسة والذي يقام بمدينة ساو باولو البرازيلية أن جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها السادسة أكملت جولة جديدة من تحقيق أهدافها وعززت مكانتها التي اكتسبتها على مدار الدورات الخمسة الماضية بما حرصت أمانتها ولجان تحكيمها على تحقيقه من موضوعية والتزام كامل في جميع مراحل تحكيمها العلمي بالمعايير المعتمدة في لائحتها من حيث جودة النص وحسن اختيار الموضوع والدقة والأمانة العلمية واحترام حقوق الملكية الفكرية, وبما يتناسب مع مكانة الجائزة ورسالتها العلمية نحو تفعيل موضوعي لحوار بناء بين الثقافات العالمية ونقل للمعرفة الأصيلة بين اللغات. وبين الدكتور السعيد أن عدد الأعمال التي تقدمت للتنافس على الجائزة خلال الدورات الستة الماضية بلغ 869 عملاً في مجالات الجائزة الستة جاءت من 51 دولة وترجمت إلى 36 لغة, منها 166 عملاً رشح لنيل جوائز الدورة السادسة فقط، مؤكداً أن استقبال الجائزة لهذا الكم من الأعمال ذات المستوى الرفيع التي قدمها خيرة المترجمين وكبريات الهيئات العلمية والبحثية والأكاديمية خير برهان على ما تحظى به الجائزة من تقدير واسع على الصعيد العالمي, وأنها أصبحت في وقت قصير عنواناً مهماً لتنشيط حركة الترجمة بين اللغات، والحقيقة أن الترجمة كانت في حاجة ماسة لجائزة بهذا المستوى لتمنحها قوة دفع حيوية للاستمرار والتطور، مشيراً إلى أن المشتغلين بحقل الترجمة يدركون كم كانت الحاجة إلى وجود دعم بهذا السخاء وجهة بهذه المعيارية الرفيعة تتولى تعزيز حركة الترجمة التي تعاني أصلاً من معوقات كثيرة. // يتبع // 16:26 ت م تغريد