جاءت خطة التنمية التاسعة في المملكة لتتناول التوجه نحو الاقتصاد المعرفي وتعزيز مقومات مجتمع المعلومات، مما دعا جميع مؤسسات الوطن للتكاتف لتحقيق ذلك، لاسيما مع رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة لتحويل المجتمع السعودي لمعرفي مبدع. مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ذات العلاقة المباشرة بهذا الشأن كانت في مقدمة الجهات الوطنية التي سخرت جهودها وفق رؤيتها المستقبلية (1444ه - 2022م) لجعل المملكة مجتمعا مبدعا، من خلال العديد من الأهداف الاستراتيجية المعنية برعاية الموهوبين والمبدعين من الذكور والإناث ودعم القدرات الوطنية في توليد الأفكار الابتكارية والسعي لإيجاد جيل سعودي مبدع يسهم في تحول المملكة نحو مجتمع المعرفة وتعزيز الخطط والمشاريع الوطنية المختلفة. وتعد "موهبة" جزءًا من منظومة وطنية متكاملة ومتعاونة للوصول لمجتمع واقتصاد المعرفة، ودورها في هذا الجانب داعم ومساند ومكمل لكل الجهود الوطنية المخلصة للارتقاء بالوطن لمكانة يستحقها. وتحاول موهبة جاهدة دعم توجه الوطن ليتقدم صفوف العالم الأول عبر العمل مع مختلف المؤسسات الوطنية في إنتاج وصناعة المعرفة، ودعم مسارات البحث والتطوير وزيادة عدد براءات الاختراع، إدراكا منها كجزء من منظومة الابتكار الوطني أن الاقتصاد الحديث هو ذلك الاقتصاد المبني على المعرفة وتطبيقها في مختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في مجتمع المعلومات. // يتبع // 14:03 ت م NNNN تغريد