عرفت الندوة العالمية للشباب الإسلامي ببرنامجها السنوي لحج الوفود الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقد بمقرها بجدة اليوم تحدث فيه الأمين العام المساعد للشؤون التنفيذية بالأمانة العامة الدكتور صالح بن إبراهيم بابعير، والأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح. ووجه خلال المؤتمر الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على الموافقة باستضافة الحجاج والتسهيلات المقدمة في هذا الشأن كما تم شكر وزارات الخارجية والداخلية والشؤون الإسلامية على جهودها الداعمة التي سهلت استضافة هذه الوفود وتعاونها في إنجاح برنامج الندوة السنوي للحج. وتستضيف حملة الندوة السنوية للحج 100 حاج في كل عام، من جميع أنحاء العالم وهم من الشخصيات المؤثرة علمياً وثقافياً وفكرياً في بلدانها، وأنها ركزت في هذا العام على حجاج منطقة شرق آسيا وترتب لهؤلاء الحجاج برنامجاً شاملاً قبل وبعد الحج يشمل زيارات المعالم والمرافق المهمة في مكةالمكرمة كمصنع كسوة الكعبة ومعهد أبحاث الحج وزيارة بعض الشخصيات المهمة كمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كما ترتب لهم رحلة إلى المدينةالمنورة للصلاة في المسجد النبوي الشريف وزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف كما تتيح لهم اللقاء بمجموعة من المشايخ والعلماء. وشكلت الندوة لجنة عليا برئاسة الأمين العام الدكتور صالح الوهيبي لتتولى الترتيب والإشراف على هذه الحملة وتقديم أفضل الخدمات للحجاج المستضافين. وتهدف الندوة أيضاً من خلال استضافة هذه الشخصيات في إتاحة الفرصة لها للتعرف على الإسلام في بعده العالمي وتعريفهم بجهود خادم الحرمين في خدمة الحجيج وإطلاعهم على تطوير وتوسعة الحرمين الشريفين، إضافة إلى التعرف على بعض المؤسسات المعنية بالعمل الإسلامي الدعوي في المملكة. تجدر الإشارة إلى أن الحجاج الذين اختيروا لهذا العام هم من أستراليا، اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، نيوزيلندا، فيجي، سنغافورة، الفلبين، ماليزيا وتايلاند. //انتهى// 16:12 ت م NNNN تغريد