تصدرت المملكة العربية السعودية دول العالم أجمع في إنتاج المياه المحلاة بإنتاج قارب المليار متر مكعب من المياه سنوياً بنسبة تفوق 7.8% عن العام السابق. ولا تزال المؤسسة العامة لتحلية المياة المالحة في المملكة تحافظ على مكانتها كأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم ، وبانتاج 1406 ملايين ميجاوات من الكهرباء في الساعة , فيما بلغت كمية المياه المحلاة المنتجة من محطات الساحل الشرقي 542 مليون متر مكعب بنسبة 54.8% من إجمالي انتاج المؤسسة و 483 مليون متر مكعب من محطات الساحل الغربي بنسبة 46.2% . ويعد عام 1346ه الانطلاقة الحقيقية لصناعة تحلية مياه البحر في مملكتنا حين أمر موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - باستيراد آلتين كبيرتين لتقطير مياه البحر بهدف إيجاد مصدر ثابت للمياه العذبة لسكان جده ولتخفيف المعاناة التي تواجه الحجاج والمعتمرين وزوار المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة عند وصولهم إلى جده عن طريق البحر . وتوالى بعد ذلك مشروعات محطات التحلية ليقفز الإنتاج من 300 متر مكعب ماء يوميا إلى أضعاف هذا الرقم سبعة عشر ألف مرة ليصل إنتاج محطات التحلية في القطاعين العام والخاص بالمملكة إلى أكثر من خمسة ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يوميا لتتبوأ المملكة مركز الصدارة عالميا في هذا المجال بنسبة تزيد عن 18% من الإنتاج العالمي. ولقد أصبحت صناعة التحلية وفقا لتقرير المؤسسة العامة لتحلية المياه المحلاة من أهم الصناعات الحيوية عالمياً إذ اكتسبت هذه الصناعة في المملكة على وجه الخصوص أهمية خاصة لندرة الموارد المائية العذبة حتى أضحت تحلية المياه المالحة الخيار الاستراتيجي، وتبعاً لذلك توسعت المملكة في إنشاء العديد من محطات التحلية على الساحلين الغربي والشرقي ". // يتبع // 15:54 ت م NNNN تغريد