افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الندوة الختامية لفعاليات احتفال جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسها التي أقيمت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على مدار عام ونصف العام،وعقدت بعنوان "جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: إنجازات الماضي، تميز الحاضر وتحديات المستقبل"، وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان, ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية رئيس اللجنة المنظمة لاحتفال الجامعة الدكتور محمد بن سعد آل حمود, ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات ومسؤولي وإداريي الجامعة. وفور وصول سموه مقر الحفل الذي بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلمٌ يستعرض مسيرة الجامعة خلال خمسين عاماً. بعد ذلك ألقى وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية رئيس اللجنة المنظمة لاحتفال الجامعة الدكتور محمد بن سعد آل حمود كلمة أوضح فيها أن الجامعة استهدفت في التخطيط لهذه المناسبة لتكون أكثر من مجرد احتفال، بل مناسبة وطنية، ووقفة لرصد إنجازات الماضي، وتعزيز تميز الحاضر، واستشراف المستقبل، من خلال الأهداف التالية: إبراز وتعزيز دور الجامعة في مسيرة التنمية الوطنية، والاحتفاء بمنجزات الجامعة لمواصلة مسيرة النجاح، والتعريف بمسيرة الجامعة وتعزيز هويتها محلياً وعالمياً، وتوطيد العلاقة مع منسوبي الجامعة وخريجيها والمجتمع كافة، وتوثيق مسيرة الجامعة ومنجزاتها بصورة مستدامة، ولتحقيق هذه الأهداف فقد نفذت الجامعة عدداً من النشاطات والفعاليات ذات القيمة المضافة لهوية الجامعة ومستقبلها، التي تمثلت في ندوة " إنجازات وتطلعات الجامعة" التي انطلقت فعالياتها في بداية الاحتفالية، ومعرضاً مصوراً توثيقيا لقطاعات الجامعة المختلفة، وكتاباً وفيلماً وثائقيين يحكيان مسيرة الجامعة، ولقاءات تواصل لخريجي الجامعة في مناطق المملكة، ولوحة تذكارية دائمة تحمل أسماء جميع خريجي الجامعة، وتوثيقاً لجميع منسوبي الجامعة منذ تأسيسها، ونشاطات طلابية، وسلسلة لقاءات ومحاضرات شهرية، وورش عمل، وأنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية. وبين آل حمود أن قطاعات الجامعة المختلفة أسهمت في هذه النشاطات الممتدة على أكثر من عام ونصف، وجميع منسوبيها الحاليين والقدامى، وخريجيها، وشركائها في القطاعين الحكومي والصناعة والأعمال، ولم يكن للجامعة أن تصل إلى ما وصلت إليه، حتى صارت بحق جامعة وطنية ذات بعد عالمي بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم جهود منسوبيها المخلصين الذين تعاقبوا على هذا الصرح الشامخ منذ تأسيسه. وعبر عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على تشريف افتتاح الندوة الختامية، ودعمه المستمر للجامعة ونشاطاتها المختلفة. // يتبع // 15:41 ت م تغريد