حذرت وكالة التنمية للأمم المتحدة اليوم من أن أزمة اللاجئين السوريين تهدد التنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط لأن البلدان المضيفة لا يمكنها التعامل مع تدفق السوريين الفارين من العنف. وقالت مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي (UNDP) هيلين كلارك أمام اجتماع في جنيف إن الوضع لا يشكل أزمة إنسانية بل يهدد أيضا اقتصادات البلدان المجاورة بما في ذلك الأردن، لبنان، العراق، وتركيا بسبب تأثيره على التجارة والزراعة، والسياحة، والعمالة، والطلب على استخدام المياه. وأوضحت كلارك أنه بحلول نهاية العام فإن اللاجئين سيمثلون تقريبا 25 في المئة من سكان لبنان. وهذا الرقم بالفعل وصل 10 في المئة في الأردن. وأكدت كلارك أن التكاليف على المجتمعات والبلدان المضيفة لا يمكن أن تتحملها وحدها. // انتهى // 17:14 ت م تغريد