ناقش مجلس حقوق الإنسان اليوم حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة والأراضي العربية المحتلة الأخرى. كما ناقش المجلس في إطار أعمال الدورة العادية ال 18 تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول تقرير بعثة تقصي الحقائق الأممية الخاصة بالاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة وما قامت قوات الاحتلال به من انتهاكات لحقوق الإنسان. وألقى السفير الفلسطيني لدى الأممالمتحدة في جنيف إبراهيم خريش كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان أكد فيها أن المبادرة العربية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هي المرجعية الأساسية للسلام مطالباً إسرائيل بالقبول بها. وطالب خريش مجلس حقوق الإنسان بالتحول إلى العمل الفعلي وتحمل مسؤولياته تجاه الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني وإحقاقها وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة علي ترابه الوطني بما في ذلك عاصمة فلسطين في القدس الشريف. وقال على المجتمع الدولي أن يؤكد لإسرائيل أن السلام لن يأتي عن طريق الجدار والحصار والقتل والاعتقال وإنما سيعم السلام المنطقة بإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأضاف السفير الفلسطيني لدى الأممالمتحدة في جنيف أنه لا عودة للمفاوضات قبل وقف الاستيطان /كما قاله الرئيس الفلسطيني/ مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لم يعد يقبل باستمرار الاحتلال ولا يمكن قبول دعم المجتمع الدولي للاحتلال. // انتهى //