بدأت في جنيف اليوم أعمال الدورة 24 لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان وتستمر حتى 27 من شهر سبتمبر الجاري. وألقت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي بيانًا في افتتاح أعمال الدورة أكدت فيه أن المجتمع الدولي تأخر كثيرًا في اتخاذ الإجراءات الجادة اللازمة لوقف دوامة التدهور للأوضاع الرهيبة في سوريا. وأوضحت بيلاي أن الشعب السوري يذبح والمدن السورية تدمر والسلاح الكيماوي يستخدم ولم يعد الوقت مناسبًا للدول الكبرى أن تواصل خلافاتها أو تركز على مصالحها الجيوسياسية متجاوزة الالتزام القانوني والأخلاقي لإنقاذ الأرواح ووضع حد للصراع في سوريا. وأضافت أن المخرج الوحيد للوضع المروع في سوريا هو المفاوضات السياسية. وحول الوضع في مصر قالت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إن الطريق الوحيد للاستقرار في مصر هو إرساء السيادة الشاملة للقانون بما يضمن حقوق الجميع. وفيما يتعلق بالشأن العراقي أعربت بيلاي عن قلقها من تزايد أعمال العنف الطائفي في هذا البلد وأدى إلى مقتل 1800 شخص خلال الشهرين الماضيين. وطالبت السلطات العراقية بوقف سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. وحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أعربت بيلاي عن إدانتها لانتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان واستمرارها في سياسات التهجير القسري والإخلاء والهدم واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين. وفيما يتعلق بالوضع في بورما طالبت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان السلطات في ميانمار بمواجهة تحديات العنف الطائفي التي تتم ضد الأقلية المسلمة وضمان المساءلة ووقف التمييز ضد مسلمي الروهينجيا. // انتهى // 16:55 ت م تغريد