رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا وليختنشتاين حازم بن محمد صالح التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي في ذكرى اليوم الوطني 83 للمملكة. وقال كركتلي في تصريح له بهذه المناسبة : إننا في هذه المناسبة المباركة نستذكر ما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ورجاله المخلصين من توحيد لهذا الكيان العظيم الذي كان يعاني من الشتات والفرقة والتخلف وتسوده الخلافات والنزاعات ، فجمع الشتات وأرسى دعائم الأمن والاستقرار والتآلف لدولة عصرية أصبح يشار إليها اليوم بالبنان في الرقي والتطور ، وواصل أبنائه البررة المسيرة حتى العهد الزاهر الذي نعيش اليوم أبهى صوره في ظل خادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - ، الذي سخر نفسه لخدمة دينه ثم بلده وأبنائه الأوفياء ، فحول هذه الصحراء إلى واحات عصرية تضاهي ما وصلت إليه أرقى دول العالم ، ولم يدخر في سبيل ذلك جهدًا ولم يوفر غال أو نفيس إلا بذله. وأضاف : إن ما تعيشه بلادنا ولله الحمد والمنة من رخاء اقتصادي وأمن وأمان وتطور ملحوظ في مناحي الحياة كافة جعلها تتبوأ مكانة دولية مرموقة ، فأصبحت قبلة للدول وزعمائها يتجهون إليها إما لطلب المشورة والرأي أو العون والوساطة لثقتهم في قدرتها وحكمة قادتها وسياستها التي تهدف إلى خير البشرية جمعاء دون التفريق بين جنس أو لون أو دين ، وما مبادرة خادم الحرمين التاريخية للحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة والاهتمام العالمي بها الذي تمثل في عقد المؤتمرات الدولية حولها وعرضها في منظمة الأممالمتحدة ، ومن ثم إنشاء مركز الملك عبد الله الدولي للحوار في فيينا عاصمة النمسا إلا دليل على أهمية هذه المبادرة الإنسانية الكريمة واقتناع العالم بأهميتها وحكمة وحنكة من ورائها قائد هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين أطال الله بقاءه. وتابع السفير كركتلي يقول : وعلى المستوى الاقتصادي الدولي فانضمام المملكة إلى مجموعة العشرين ما هو إلا دليل على قوة المملكة الاقتصادية من ناحية وحكمة واعتدال سياستها الاقتصادية وثقة العالم فيها من ناحية أخرى وخاصة تلك السياسة المتعلقة بالبترول الذي يعد حالياً عصب الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن المملكة كانت ولا زالت في مجال الأمن العالمي من الدول السباقة والداعمة والداعية إلى محاربة الإرهاب والتطرف ونبذ العنف والكراهية ونشر السلام في أرجاء الأرض ، حيث عقدت العديد من المؤتمرات الدولية كالمؤتمر الدولي الذي احتضنته مدينة الرياض عام 2005م ، ودعوة خادم الحرمين الشريفين لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأممالمتحدة ، وغير ذلك من الجهود. وسأل السفر كركتلي في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها ورخائها واستقرارها ولحمتها في ظل قيادها المخلصة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ، وأن يديم رايتها مرفوعة وشامخة أبد الدهر وأن يوفق الجميع للقيام بالواجب لخدمة الدين والمليك والوطن. // انتهى // 02:05 ت م NNNN تغريد